مار ازاد شابا يمنح الاب يوسف ياقو بركة الخوراسقفية
منح سيادة المطران مار ازاد شابا السامي الوقار بركة الخوراسقفية للاب يوسف ياقو خوري كنيسة مار ايث الاها وذلك يوم الاحد الموافق 18 اب 2024، في كاتدرائية مار ايث الاها في دهوك.
وقد حضر مراسيم البركة سيادة المطران مار بولس ثابت راعي ابرشية القوش الكلدانية، بالإضافة الى الاباء الكهنة والاخوة الراهبات واقارب الاب يوسف، مع جمع من أهالي المنطقة.
والجدير بالذكر ان الاب يوسف ياقو يخدم خورنة مار ايث الاها وخورنة مار كوركيس في مانكيش وخورنة بادرش بالإضافة الى قرى ازخ وهرماشي وتلا وبيبوزي.
وتطرق سيادته في كلمته الى معنى الخوراسقفية: يقول شمعون الشقلاوي في كتاب الاباء: “ان الخوراسقف الذي اخذ مكان الفريادوط او الساعور، معناه اسقف القرى وهو نائب الاسقف ومعاونه. ليس له سيامة انما بركة. واجباته زيارة القرى وكنائسها ومتابعة الخدمة فيها وتلبية حاجاتهم والاهتمام باملاكها”.
عليه، هذه البركة التي نمحنها اليوم لابونا يوسف هي ليست كما يفهمها البعض كمكافاة نهاية الخدمة أو مجاملة، بل هي تكليف اخر ومسؤولية اضافية. ونظرا لنقص عدد الكهنة في الابرشية في الوقت الحالي، فللاب يوسف مسؤوليات عديدة: هو مدبر الكاتدرائية، وخوري رعية مار كوركيس في مانكيش، وبادرش وقرى أتروش: ازخ وهرماش وتلا وبيبوزي، واضافة الى تمثيله للاسقف في بعض المحافل والتجمعات، وزياراته للسجون والمستشفيات ومشروع العنف ضد المرأة ..
بهذه البركة، نكون قد اعدنا احياء هذه الخدمة الراعوية من خلال تحقيق معناها ومفهومها في مساعدة الاسقف في القرى والضواحي والمسؤوليات الاخرى المشار اليها.
وفي الختام وجه سيادته كلمته للخوراسقف يوسف:نبارك لك، ولعائلتك الصغيرة، ونصلي ان تكون هذه الترقية-البركة فرصة لتنمو في الروح والقداسة، وان تكون هذه المناسبة، وقفة للتامل في هويتك ودعوتك ورسالتك، وإنطلاقة جديدة لتجديد وعودك للرب في الخدمة بتفان أكبر وعطاء اكثر وغيرة أقوى، فتتجلى في شخصك ككاهن وراع الصورة الحقيقية ل”أبونا”، ويكون حضورك مشرقا مطبوعا بالفرح، وعلامة رجاء في عالم فقد الرجاء.