الأب زيد حبّابه النص الكتابي “ولما خرج يسوع من إريحا تبعه جمع كثير، وإذا أعميان جالسان على قارعة الطريق فلما سمعا أن يسوع مجتاز صرخا قائلين: ارحمنا يا رب يا ابن داود. فنهرهما الجموع ليسكتا فازدادا صراخاً قائلين: يا رب ارحمنا يا ابن داود. فوقف يسوع ودعاهما وقال: ماذا تريدان أن أصنع لكما؟ قالا له: يا رب أن تفتح أعيننا. …
أكمل القراءة »المقالات
الأحد السادس من الصوم “يسوع الراعي الصالح”
الأب زيد حبابه النص الكتابي “قال يسوع: إني أتيت لدينونة هذا العالم لكي يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون. فسمع هذا بعض الفريسيين الذين كانوا معه فقالوا له: ألعلنا نحن أيضًا عميان؟ قال لهم يسوع: لو كنتم عميانًا لما كانت لكم خطيئة والآن أنتم تقولون أننا نبصر فمن أجل هذا خطيئتكم ثابتة. الحق الحق أقول لكم ان من لا …
أكمل القراءة »الأحد الخامس من الصوم “إن كان أحد عطشان فليأتي اليّ ويشرب”
الأب زيد حبّابه النص الإنجيلي: “وفي اليوم الأخير العظيم من العيد، كان يسوع واقفًا ينادي ويقول : إن كان أحد عطشان فليأت إلي ويشرب. كل من يؤمن بي، فكما قالت الكتب، ستجري من بطنه أنهار ماء الحياة. إنما قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه، إذ لم يكن الروح قد أعطي بعد، لأن يسوع لم يكن …
أكمل القراءة »الأحد الرابع من الصوم “مثل الكرّامين القتلة”
الأب زيد حبّابه النص الإنجيلي: “إِسمَعوا مَثَلاً آخَر: غَرَسَ رَبُّ بَيتٍ كَرْماً فَسيَّجَه، وحفَرَ فيه مَعصَرَةً وبَنى بُرجاً، وآجَرَه بَعضَ الكرَّامين ثُمَّ سافَر. فلمَّا حانَ وَقتُ الثَّمَر، أَرسَلَ خَدمَه إِلى الكَرَّامينَ، لِيَأخُذوا ثَمَرَه. فأَمسَكَ الكرَّامونَ خَدَمَه فضرَبوا أَحدَهم، وقتَلوا غيرَه ورَجَموا الآخَر. فأَرسَلَ أَيضاً خَدَماً آخَرينَ أَكثرَ عَدداً مِنَ الأَوَّلينَ، ففَعلوا بِهِم مِثلَ ذلِك. فأَرسَلَ إِليهِمِ ابنَه آخِرَ الأَمرِ وقال: …
أكمل القراءة »الأحد الثالث من الصوم “طلب أُم ابني زبدى”
الأب زيد حبّابه النص الإنجيلي: “وأَوشَكَ يسوعُ أَن يَصعَدَ إِلى أُورَشَليم، فَانفَرَدَ بالاثنَيْ عَشَر، وقالَ لَهم في الطَّريق: ((ها نَحنُ صاعِدونَ إِلى أُورَشَليم، فابنُ الإِنسانِ يُسلَمُ إِلى عُظَماءِ الكَهَنَةِ والكَتَبة، فيَحكُمونَ عليه بِالموت ويُسلِمونَه إِلى الوَثنيِّين، لِيَسخَروا مِنهُ ويَجلدِوهُ ويَصلِبوه،وفي اليومِ الثَّالثِ يَقوم.فدَنَت إِليهِ أُمُّ ابنَي زَبَدى ومعَها ابناها، وسَجَدَت لَه تَسأَلُه حاجة. فقالَ لَها:((ماذا تُريدين؟)) قالت:((مُرْ أَن يَجلِسَ ابنايَ …
أكمل القراءة »الأحد الثاني من الصوم “الأنبياء الكذبة”
الأب زيد حبابه النص الكتابي: “إِيَّاكُم والأَنبِياءَ الكَذَّابين، فإِنَّهم يَأتونَكُم في لِباسِ الخِراف، وهُم في باطِنِهِم ذِئابٌ خاطِفة. من ثِمارِهم تَعرِفونَهم. أَيُجْنى مِنَ الشَّوْكِ عِنَبٌ أَو مِنَ العُلَّيْقِ تين؟ كذَلِكَ كُلُّ شَجَرةٍ طَيِّبَةٍ تُثمرُ ثِماراً طَيِّبَة، والشَّجَرَةُ الخَبيثَةُ تُثمِرُ ثِماراً خَبيثة. فلَيسَ لِلشَّجَرَةِ الطَّيِّبَةِ أَن تُثمِرَ ثِماراً خَبيثة، ولا لِلشَّجَرةِ الخَبيثَةِ أَن تُثمِرَ ثِماراً طَيِّبَة. وكُلُّ شَجَرةٍ لاتُثمِرُ ثَمَراً طَيِّباً …
أكمل القراءة »الأحد الأول من الصوم “صوم يسوع وتجاربه”
الأب زيد حبابه «ثُمَّ صَعِدَ الرُّوحُ بِيَسُوعَ إِلَى الْبَرِّيَّةِ، لِيُجَرَّبَ مِنْ قِبَلِ إِبْلِيسَ. 2وَبَعْدَمَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، جَاعَ أَخِيراً، 3فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ، فَقُلْ لِهَذِهِ الْحِجَارَةِ أَنْ تَتَحَوَّلَ إِلَى خُبْزٍ!» 4فَأَجَابَهُ قَائِلاً: «قَدْ كُتِبَ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ!» 5ثُمَّ أَخَذَهُ إِبْلِيسُ إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَأَوْقَفَهُ …
أكمل القراءة »آليات الدفاع وخصائصها
الأخت د. حنان إيشوع المقدمة هي جزء من حياتنا اليومية، نقوم بها أو يقوم بها الآخرين تجاهنا. لذا يجب علينا أن نعرف بأن هناك شيئًا يمكن قوله أو القيام به، مشترك في شكل من أشكال اسقاط، نكران، قمع، أو تسامي على الأقل احيانا وخداع الآخرين أحيانا أخرى. لماذا تنشأ آليات الدفاع؟ تنشأ آليات الدفاع غالبا في إطار العلاقة مع الأشخاص، …
أكمل القراءة »القتل الرحيم
فرنك كمال صليو هو مصطلح مشتق من اللغة اليونانية ευ- θανατος، بمعنى الموت السهل (السريع). في القرن السابع عشر كان يعني هذا المصطلح الموت الهادئ، ولكن في القرن التاسع عشر تغير هذا المفهوم، وأصبح يعني (وضع الحد للحياة بطريقة ارادية)، والهدف منه هو تخفيف الالام، او حالة شفقة على المريض التي أصبحت حالته لا تُطاق، من نفسه ومن اقربائه. …
أكمل القراءة »البابا بنديكتوس السادس عشر من كاهن الى بابا، حياة في خدمة الكنيسة
اعلام ابرشية دهوك الكلدانية من المؤكد أن حياته لم تكن ومضة على طريق دمشق، بل كانت المنفذ الطبيعي لصبي نشأ في عائلة مفعمة بالإيمان. في عام 1939، في سن الثانية عشرة، تبع جوزيف شقيقه جورج في المدرسة. أراد أن يولد من جديد في الحب والعمل في الكنيسة ومن أجل العالم. من عام 1946 إلى عام 1951 درس الفلسفة واللاهوت في …
أكمل القراءة »