الاحد الثاني من زمن الرسل

الاحد الثاني من زمن الرسل
القراءات الكتابية حسب الطقس الكلداني

القراءة الأولى: (يونان 2: 12 – 17)
12 فالآنَ، يَقولُ الرَّبّ: ((إِرجعوا إِلَيَّ بكُلِّ قُلوبِكم وبِالصَّوم والبُكَاءَ والِآنتِحاب)). 13 مَزِّقوا قُلوَبَكم لا ثِيابَكم وآرجِعوا إِلى الرَّبِّ إِلهكم فإِنَّه حَنونٌ رَحيم طَويلُ الأَناة كَثيرُ الرَّحمَة ونادِمٌ على الشَّرّ. 14 لَعَلَّه يَرجِعُ ويَندَم وُيبْقي وَراءَه بَرَكَةً وتَقدِمَةً وسَكيباً لِلرَّبِّ إِلهِكم 15 أُنفُخوا في البوقِ في صِهْيون وأَوصوا بصَومٍ مُقَدَّس ونادوا بِآحتِفال. 16 إِجمَعوا الشَّعبَ وقَدِّسوا الجَماعَة وآجمَعوا الشُّيوخ وآجمَعوا الأطفالَ وراضِعي الأَثْداء ولْيَخرُجِ العَريسُ مِن مُخدَعِه والعَروسُ مِن خِدرِها. 17 بَينَ الرِّواقِ والمَذبَح لِيَبْكِ الكَهَنَةُ خُدَّامُ الرَّبّ ولْيَقولوا: ((أَشفِقْ ياربُّ على شَعبِكَ ولا تَجعَلْ ميراثَكَ عاراً فتَسخَرُ مِنهُمُ الأُمَم لِماذا يُقالُ في الشُّعوبِ: أَينَ إِلهُهم)).

القراءة الثانية: (أعمال 4: 5 – 12)
5 فلمَّا كانَ الغَدُ اجتَمَعَ في أُورَشَليمَ رُؤَساؤُهم والشُّيوخُ والكَتَبَة، 6 وكانَ في المَجلِسِ حَنَّانُ عَظيمُ الكَهَنَةِ وقَيافا ويوحَنَّا الإِسكَندَر وجَميعُ الَّذينَ كانوا مِن سُلالَةِ عُظَماءِ الكَهَنَة. 7 ثُمَّ أَقاموهما في الوَسَطِ وسَأَلوهما: ((بِأَيِّ قُوَّةٍ أَو بِأَيَّ اسمٍ فَعَلتُما ذلك؟)) 8 فقالَ لَهم بُطرُس وقَدِ امتَلأَ مِنَ الرُّوحِ القُدس: ((يا رُؤَساءَ الشَّعْبِ ويا أَيُّها الشُّيوخ، 9 إِذا كُنَّا نُستَجوَبُ اليَومَ عنِ الإِحسانِ إِلى عَليلٍ لِيُعرَفَ بِماذا نالَ الخَلاص، 10 فَاعلَموا جَميعًا وَلْيَعلَمْ شَعْبُ إِسرائيلَ كُلُّه أَنَّه بِاسمِ يسوعَ المَسيحِ النَّاصِريِّ الَّذي صَلَبتُموه أَنتُم فأَقامَه اللهُ مِن بَينِ الأَموات، بِهذا الاِسمِ يَقِفُ أَمامَكم ذاك الرَّجُلُ مُعافًى. 11 هذا هو الحَجَرُ الَّذي رَذَلتُموه أَنتُمُ البَنَّائين فصارَ رَأسَ الزَّاوِيَة. 12 فلا خَلاصَ بأَحَدٍ غَيرِه، لأَنَّه ما مِنِ اسمٍ آخَرَ تَحتَ السَّماءِ أُطلِقَ على أَحَدِ النَّاسِ نَنالُ بِه الخَلاص)).

الرسالة: (قورنتس الاولى 5: 6 – 9)
6 لا يَحسُنُ بِكم أَن تَفتَخِروا! أَما تَعلَمونَ أَنَّ قَليلاً مِنَ الخَميرِ يُخَمِّرُ العَجينَ كُلَّه؟ 7 طَهِّروا أَنفُسَكُم مِنَ الخَميرةِ القَديمة لِتَكونوا عَجينًا جَديدًا لأَنَّكُم فَطير. فقَد ذُبِحَ حَمَلُ فِصْحِنا، وهو المسيح. 8 فلْنُعيِّدْ إِذًا، ولكِن لا بِالخَميرةِ القَديمة ولا بِخَميرةِ الخُبْثِ والفَساد، بل بِفَطيرِ الصَّفاءِ والحَقّ. 9 كَتَبتُ إِلَيكُم في رِسالّتي أَلاَّ تُخالِطوا الزُّناة.

الإنجيل: (لوقا 7: 36 – 50)
36 ودَعاهُ أَحَدُ الفِرِّيسيِّينَ إِلى الطَّعامِ عِندَه، فدَخَلَ بَيتَ الفِرِّيسيّ وجَلَس إِلى المائدَة. 37 وإِذا بِامرأَةٍ خاطِئَةٍ كانت في المَدينة، عَلِمَت أَنَّه على المائِدَةِ في بيتِ الفِرِّيسيّ، فجاءَت ومعَها قاروةُ طِيبٍ، 38 ووَقَفَت مِنْ خَلْفُ عِندَ رِجْلَيه وهيَ تَبْكي، وجَعَلَت تَبُلُّ قَدَمَيه بِالدُّموع، وتَمسَحُهُما بِشَعْرِ رَأسِها، وتُقَبِّلُ قَدَمَيه وتَدهُنُهما بِالطِّيب. 39 فلَمَّا رأَى الفِرِّيسيُّ الَّذي دَعاهُ هذا الأَمر، قالَ في نَفْسِه: ((لو كانَ هذا الرَّجُلُ نَبِيّاً، لَعَلِمَ مَن هِيَ المَرأَةُ الَّتي تَلمِسُه وما حالُها: إِنَّها خاطِئَة)). 40 فأَجابَه يسوع: ((يا سِمعان، عندي ما أَقولُه لَكَ))فقالَ:((قُلْ يا مُعلِّم)). 41 قال: ((كانَ لِمُدايِنٍ مَدينان، على أَحدِهما خَمسُمِائةِ دينارٍ وعلى الآخَرِ خَمسون. 42 ولَم يَكُنْ بِإِمكانِهِما أَن يُوفِيا دَينَهُما فأَعفاهُما جَميعاً. فأَيُّهما يَكونُ أَكثَرَ حُبّاً لَه؟)) 43 فأَجابَه سِمعان: ((أَظُنُّه ذاك الَّذي أَعفاهُ مِنَ الأَكثرَ)). فقالَ له: ((بِالصَّوابِ حَكَمتَ)). 44 ثُمَّ التَفَتَ إِلى المَرأَةِ وقالَ لِسِمعان: ((أَتَرى هذهِ المَرأَة؟ إِنِّي دَخَلتُ بَيتَكَ فما سكَبتَ على قَدَمَيَّ ماءً. وأَمَّا هِيَ فَبِالدُّموعِ بَلَّت قَدَمَيَّ وبِشَعرِها مَسَحَتهُما. 45 أَنتَ ما قَبَّلتَني قُبلَةً، وأَمَّا هي فلَم تَكُفَّ مُذ دَخَلَت عَن تَقبيلِ قَدَمَيَّ. 46 أَنتَ ما دَهَنتَ رأسي بِزَيتٍ مُعَطَّر، أَمَّا هِيَ فَبِالطِّيبِ دَهَنَتْ قَدَمَيَّ. 47 فإِذا قُلتُ لَكَ إِنَّ خَطاياها الكَثيرَةَ غُفِرَت لَها، فلأَنَّها أَظهَرَت حُبّاً كثيراً. وأَمَّا الَّذي يُغفَرُ له القَليل، فإِنَّه يُظهِرُ حُبّاً قَليلاً))، 48 ثُمَّ قالَ لَها:((غُفِرَت لَكِ خَطاياكِ)). 49 فأَخَذَ جُلَساؤُه على الطَّعامِ يَقولونَ في أَنفُسِهم: ((مَن هذا حَتَّى يَغفِرَ الخَطايا؟)) 50 فقالَ لِلمَرأَة: ((إِيمانُكِ خَلَّصَكِ فاذهَبي بِسَلام)).

عن Yousif

شاهد أيضاً

عيد العنصرة – الاحد الأول من زمن الرسل

عيد العنصرة (حلول الروح القدس على الرسل) الاحد الأول من زمن الرسل القراءات الكتابية حسب …