الاحد السادس من القيامة
القراءات الكتابية حسب الطقس الكلداني
القراءة الأولى: (اشعيا 51: 9 – 11 + 52: 1 – 6)
9 إِستَيقِظي آستَيقِظي إِلبَسي العِزَّةَ يا ذِراعَ الرَّبّ إِستَيقِظي كما في قَديمِ الأَيَّام وأَجْيالِ الدُّهور. أَلَستِ أَنتِ الَّتي سَحَقتِ رَهَب وطَعَنتِ التِّنِّين؟ 10 أَلَستِ أَنتِ الَّتي جَفَّفتِ البَحرَ مِياهَ الغَمرِ العَظيم فجَعَلتِ أَعْمَاقَ البَحرِ طَريقاً يَعبُرُ فيه المُفتَدَون؟ 11 فالَّذينَ آفتَداهمُ الرَّبُّ سيَرجِعون ويأتونَ إِلى صِهْيونَ بِهُتاف ويَكونُ على رُؤوُسِهم فَرَحٌ أَبَدِيّ وُيرافِقُهمُ السُّرورُ والفَرَح وتَنهَزِمُ عنهمُ الحَسرَةُ والتَّأَوُّه.
1 إِستَيقِظي آستَيقِظي إِلبَسي عِزَّكِ يا صِهْيون إِلبَسي ثِيابَ فَخرِكِ يا أُورَشَليم يا مَدينَةَ القُدْس فإِنَّه لا يَعود يَدخُلُكِ أَقلَفُ ولا نَجِس. 2 أُنفُضي الغُبارَ عنكِ قومي آجلِسي يا أُورَشَليم حُلَّت قُيودُ عُنُقُكِ أَيَّتُها الأَسيرَةُ بِنتُ صِهْيون. 3 فإِنَّه هكذا قالَ الرَّبّ: مَجَّاناً بُعتُم وبِغَيرِ فِضَّةٍ تُفدَون. 4 لِأَنَّه هكذا قالَ السَّيِّدُ الرَّبّ: نَزَلَ شَعْبي إِلى مِصرَ في القَديم لِيُقيمَ هُناكَ وفي آخِرِ الأَمْرِ ظَلَمَه أَشُّور. 5 والآنَ ماذا لي هُناك؟ يَقولُ الرَّبّ فإِنَّ شَعْبي قد أُخِذَ مَجَّاناً وُزعَمَاءَه يَصرُخونَ مِنَ الأَلَم يَقولُ الرَّبّ وآسْمي لا يَزالُ يُستَهانُ به كُلَّ يَوم 6 لِذلك يَعرِفُ شَعْبيَ آسْمي في ذلك اليَوم لِأَنِّي أَنا القائِل: ((هاءَنَذا حاضِر)).
القراءة الثانية: (اعمال 10: 1 – 8)
1 كانَ في قَيصَرِيَّةَ رَجُلٌ اسمُه قُرنيلِيوس، قائدُ مِائةٍ مِنَ الكَتيبَةِ الَّتي تُدعى الكَتيبَةَ الإِيطالِيَّة. 2 وكانَ تَقِيًّا يَخافُ الله هو وجَميعُ أَهلِ بَيتِه، ويَتَصَدَّقُ على الشَّعْبِ صَدَقاتٍ كثيرة، وُيواظِبُ على ذِكْرِ الله. 3 فرَأَى نَحوَ السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ بَعدَ الظُّهْرِ في رُؤيا واضِحة مَلاكَ اللهِ يَدخُلُ علَيه ويَقولُ له: ((يا قُرنِيليِوس!)) 4 فحَدَّقَ إِلَيه، فاستَولى علَيهِ الخَوفُ فقال: ((ما الخَبَرُ سَيِّدي؟)) فقالَ له: ((إِنَّ صلواتِكَ وصَدَقاتِكَ قد صَعِدَت ذِكْراً عِندَ اللّه. 5 فأَرسِلِ الآنَ رِجالاً إِلى يافا وادْعُ سِمعانَ الَّذي يُلَقَّبُ بُطرُس. 6 فهُو نازِلٌ عِندَ دَبَّاغٍ اِسمُه سِمعان، وبَيتُه على شاطِئِ البَحْر)). 7 فلَمَّا انصَرَفَ المَلاكُ الَّذي كَلَّمَه، دعا اثنَين مِن خَدَمِه وجُندِيًّا تَقِيًّا مِمَّن كانوا يُلازِمونَه، 8 ورَوى لَهمُ الخَبرَ كُلَّه، وأرسَلَهم إِلى يافا.
الرسالة: (افسس 2: 4 – 8)
4 ولكِنَّ اللهَ الواسِعَ الرَّحمَة، لِحُبِّه الشَّديدِ الَّذي أَحَبَنَّا بِه، 5 مع أَنَّنا كُنَّا أَمواتًا بِزَلاَّتِنا، أَحْيانا مع المَسيح (بِالنِّعمةِ نِلتُمُ الخَلاص) 6 وأَقامَنا معه وأَجلَسَنا معه في السَّمَواتِ في المسيحِ يسوع. 7 فقد أَرادَ أَن يُظهِرَ لِلأَجْيالِ الآِتيَة نِعمَتَه الفائِقةَ السَّعة بِلُطفِه لَنا في المسيحِ يسوع، 8 فبِالنِّعمَةِ نِلتُمُ الخَلاصَ بِفَضلِ الإِيمان. فلَيسَ ذلِك مِنكُم، بل هو هِبَةٌ مِنَ الله،
الإنجيل: (يوحنا 17: 1 – 11)
1 قالَ يسوعُ هذهِ الأَشياء، ثُمَّ رَفَعَ عَينَيهِ نَحوَ السَّماءِ وقال: ((يا أَبتِ، قد أَتَتِ السَّاعة: مَجِّدِ ابنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابنُكَ 2 بِما أَولَيتَهُ مِن سُلطانٍ على جَميعِ البَشَر لِيَهَبَ الحَياةَ الأَبَدِيَّةَ لِجَميعِ الَّذينَ وهبتَهم له. 3 والحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح. 4 إِنِّي قد مَجَّدتُكَ في الأَرض فأَتمَمتُ العَمَلَ الَّذي وَكَلتَ إِلَيَّ أَن أَعمَلَه 5 فمَجِّدْني الآنَ عِندَكَ يا أَبتِ بِما كانَ لي مِنَ المَجدِ عِندَكَ قَبلَ أَن يَكونَ العالَم. 6 أَظهَرتُ اسمَكَ لِلنَّاسِ الَّذينَ وَهَبتَهُم لي مِن بَينِ العالَم. كانوا لَكَ فَوهبتَهُم لي وقَد حَفِظوا كَلِمَتَكَ 7 وعَرفوا الآنَ أَنَّ جَميعَ ما وَهَبتَه لي هو مِن عِندِك 8 وأنَّ الكلامَ الَّذي بَلَّغَتنيه بَلَّغتُهم إِيَّاه فقَبِلوه وعَرَفوا حَقّاً أَنِّي مِن لَدُنكَ خَرَجتُ وآمنوا بِأَنكَ أَنتَ أَرسَلتَني. 9 إِنِّي أَدعو لَهم ولا أَدعو لِلعالَم بل لِمنَ وَهبتَهم لي لأَنَّهم لَكَ. 10 وجَميعُ ما هو لي فهو لَكَ وما هو لَكَ فهو لي وقَد مُجِّدتُ فيهِم. 11 لَستُ بَعدَ اليَومِ في العالَم وَأَمَّا هُم فلا يَزالونَ في العالَم وأَنا ذاهِبٌ إِليكَ. يا أَبَتِ القُدُّوس اِحفَظْهم بِاسمِكَ الَّذي وَهَبتَه لي لِيَكونوا واحِداً كما نَحنُ واحِد.